﴿ولله ملك السماوات والأرض﴾ أَيْ: يملك تدبيرهما وتصريفهما على ما يشاء الآية والتي بعدها ذُكرت في سورة البقرة
قول تعالى ﴿إنَّ في خلق السماوات وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ﴾
﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ﴾ أَيْ: يصلُّون على هذه الأحوال على قدر إمكانهم ﴿ويتفكرون في خلق السماوات والأرض﴾ فيكون ذلك أزيد في بصيرتهم ﴿ربنا﴾ أَيْ: ويقولون: ﴿ربنا ما خلقت هذا﴾ أَيْ: هذا الذي نراه من خلق السماوات والأرض ﴿باطلاً﴾ أَيْ: خلقاً باطلاً يعني: خلقته دليلاً على حكمتك وكمال قدرتك