البسيط في علم التجويد
إعداد
الشيخ/ بدر حنفي محمود
إشراف
الشيخ / أحمد همام علي
المقدمة:
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات، نحمده حمدًا يزيد على حمد الحامدين، ونشكره شكرًا يزيد على شكر الشاكرين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. إذا وقف العباد يوم القيامة، نادى الله وقال: أين جيراني؟ فتقول الملائكة: ومن الذي ينبغي أن يجاورك يا رب وأنت رب العالمين؟ فيقول الله ((): جيراني هم عمَّار المساجد وقراء القرآن الكريم. وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد رسول الله (() القائل "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" صدق رسول الله (().
أما بعد...
فإن من أجل الأعمال وأفضلها هو قراءة القرآن الكريم، ويقول ((): ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (، ويقول الرسول ((): "أفضل عبادة أمتي قراءة القرآن". إذن فلا بد على كل مسلم ومسلمة تعلُّم كيف يُقرأ القرآن الكريم؛ لأن حبيبك محمد (() يقول: "إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل".


الصفحة التالية
Icon