التعلم بالاكتشاف الموجه وتطبيقاته في مجال التلاوة والتجويد "المد" نموذجا
إعداد:
د. حمزة عبد الكريم حماد
Hamza٠٤١@yahoo.com
إن علم التجويد من أشرف العلوم؛ نظرا لارتباطه الوثيق بكتاب الله عزوجل، ومن المحاور التي يضمها هذا العلم محور المدود، و في هذه السطور حاول الباحث عرض طريقة لتدريس هذا المحور، وهي: التعلم بالاكتشاف الموجه، وقد تناول الباحث هذه القضية في النقاط الآتية:
أولا: مفهوم التعلم بالاكتشاف الموجه.
ثانيا: مزايا وخصائص التعلم بالاكتشاف الموجه.
ثالثا: خطوات التدريس.
رابعا: مثال تطبيقي "المد"
أولا: مفهوم التعلم بالاكتشاف الموجه:
هو عرض موقف أو تساؤل يثير أذهان الطلبة، ويعرضهم لموقف جديد، يؤدي إلى حث واستثارة الطلبة لاستخدام الخبرات والمعلومات المخزونة؛ لتعلم خبرات جديدة، مع توجيه الطلبة لسلسلة من الأفكار والأمثلة المنتمية وغير المنتمية؛ حتى يصل الطلبة إلى صحة المعلومة، ودور المعلم يتمثل بتوجيه الطلبة لربط الأفكار والمفاهيم الجديدة بخبرات مخزونة عن طريق توجيه سلسلة من الأسئلة.
ثانيا: مزايا وخصائص التعلم بالاكتشاف الموجه:
يمكن إجمال مزايا وخصائص التعلم بالاكتشاف الموجه في عدة نقاط أساسية، هي:
يتعلم الطلبة من خلال اندماجهم في دروس التعلم بالاكتشاف الموجه، بعض الطرق للكشف عن أشياء جديدة بأنفسهم.
تساعد على زيادة قدرات التحليل والتركيب لدى الطلبة.
تشعر الطلبة بشيء من المتعة عند وصولهم إلى اكتشاف ما.
دور المعلم هنا موجه ومنظم لعملية التعلم.
تجعل الطلبة يفكرون، ويكتشفون المعلومات بدلا من أن يتلقوها من المعلم، بحيث يصبح الطلبة منتجين للمعرفة لا مستهلكين لها.
الاهتمام ببناء الطلبة من حيث يقتهم بأنفسهم، واعتمادهم على ذاتهم، وشعورهم بالإنجاز.
تزيد نشاط الطلبة، وحماسهم تجاه التعلم.
ينمي التفكير العلمي، ويجذب انتباه الطلبة ويثير تفكيرهم وينقلهم من الموقف السلبي إلى الموقف الإيجابي.