نبي الله قال أبو عبيد كأنه كره الهمز
إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
قرأ نافع والصابين والصابون بغير همز من صبا يصبو أي مال إلى دينه وحجته قوله تعالى وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن أي أمل إليهن ومنه سمي الصبي صبيا لأن قلبه يصبو إلى كل لعب لفراغ قلبه
وقرأ الباقون الصابئين بالهمز أي الخارجين من دين إلى دين يقال صبأ فلان إذا خرج من دينه يصبأ ويقال صبأت النجوم إذا ظهرت وصبأ نابه إذا خرج
قالوا أتتخذنا هزوا
قرأ حمزة وإسماعيل عن نافع هزءا ساكنة الزاي وقرأ