أفغير دين الله يبغون وإليه يرجعون ٨٣
قرأ أبو عمرو يبغون بالياء وحجته أن الخطاب قد انقضى بالفصل بينه وبين ذلك بقوله فمن تولى بعد لك فأولئك هم الفاسقون ٨٢ ثم قال أفغير دين الله يبغي الفاسقون فيكون الكلام نسقا واحدا
وقرأ الباقون بالتاء وحجتهم قول قبلها أأقررتم وأخذتم ٨١ فيكون نسقوا مخاطبة على مخاطبة وقال قوم يجوز أن يكون ابتدأ خطابا مجددا على تأويل قل لهم يا محمد أفغير دين الله تبغون أيها المخاطبون فكان خطابا عاما لليهود وغيرهم من الناس
وقرأ حفص يبغون بالياء جعله خبرا عن اليهود وإليه يرجعون بالياء أيضا يعني اليهود وقرأ الباقون بالتاء أي أنتم وهم
ولله على الناس حج البيت ٩٧
قرأ حمزة والكسائي وحفص حج البيت بكسر الحاء وقرأ الباقون بالفتح وهما لغتان الفتح لأهل الحجاز وبني أسد والكسر لغة أهل نجد وقيل إن الفتح مصدر والكسر اسم
وما يفعلوا من خير فلن يكفروه ١١٥
قرأ حمزة والكسائي وحفص وما يفعلوا من خير فلن يكفروه


الصفحة التالية
Icon