أولامستم قال هو الغشيان والجماع وقال إن الله كريم يكني عن الرفث والملامسة والمباشرة والتغشي والإفضاء و هو الجماع
ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ٦٦
قرأ ابن عامر ما فعلوه إلا قليلا بالنصب أي استثني قليلا منهم والعرب تنصب في النفي والإيجاب فتقول في الإيجاب سرت بالقوم إلا زيدا ومررت بالقوم إلا زيدا ورأيت القوم إلا زيدا وتقول في النفي ما جاءني أحد إلا زيد فترفع على البدل من أحد كأنه يصح وضعه مكانه أن تقول ما جاءني إلا زيد وقد يجوز أن تقول ما جاءني أحد إلا زيدا أو ما قام القوم إلا زيدا فلا تجعله بدلا ولكن تجعله استثناء منقطعا أي أستثني زيدا فعلى هذا قوله إلا قليلا أي أستثني قليلا أو إلا قليل على