قرأ حمزة والكسائي فتثبتوا بالثاء وكذلك في الحجرات أي فتأنوا وتوقفوا حتى تتيقنوا صحة الخبر
وقرأ الباقون فتبينوا بالياء والنون أي فافحصوا واكشفوا وحجتهم قول رسول الله صلى الله عليه
ألا إن التبين من الله والعجلة من الشيطان فتبينوا
قرأ نافع وابن عامر وحمزة لمن ألقى إليكم السلم بغير ألف أي المقادة والاستسلام وعن الربيع قال الصلح
وقرأ الباقون السلام أي التحية وحجتهم في ذلك أن المقتول قال لهم السلام عليكم فقتلوه وأخذوا سلبه فأعلم الله أن حق من ألقى السلام أن يتبين أمره
لا يستوي القعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون ٩٥