وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعلمون خبيرا ١٣٥
قرأ حمزة وابن عامر وإن تلوا أو تعرضوا بضم اللام
وقرأ الباقون وإن تلووا بواوين من لويت فلانا حقه ليا أي دافعته وماطلته يقال لوى فلانا غريمه
قال أبو عبيدة يقال رجل ليان وامرأة ليانة أي مماطلة فمعنى تلووا تدافعوا وتمطلوا وحجتهم في ذلك ما جاء في التفسير إن لوى الحاكم في قضيته فإن الله كان بما تعملون خبيرا وأخرى روى ابن جريج عن مجاهد وإن تلووا أي تبدلوا الشهادة أو تعرضوا أي تكتوها فذهب مجاهد أن هذا خطاب من الله جل وعز للشهداء لا للحكام واصل الكلمة تلويوا فاستثقلوا