جاءت يؤمنون و لا صلة كقوله ما منعكم ألا تسجد إذ أمرتك أي أن تسجد
قرأ حمزة وابن عامر إذا جاءت لا تؤمنون بالتاء وحجتهما قوله وما يشعركم قال مجاهد قوله وما يشعركم خطاب للمشركين الذين أقسموا فقال جل وعز وما يدريكم أنكم تؤمنون وقرأ الباقون بالياء إخبارا عنهم وحجتهم قوله ونقلب أفئدتهم وأبصارهم ولم يقل أفئدتكم
وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ١١١
قرأ نافع وابن عامر قبلا بكسرالقاف أي عيانا كما تقول لقته قبلا
وقرأ الباقون قبلا بضمتين جمع قبيل والمعنى وحشرنا عليهم كل شيء قبيلا قبيلا أي جماعة جماعة قال الزجاج ويجوز أن يكون قبلا جمع قبيل ومعناه الكفيل ليكون المعنى لو حشرنا عليهم كل شيء فتكفل لهم بصحة ما يقول ما كانوا ليؤمنوا
وقال الفراء ويجوز أن يكون قبلا من قبل وجوههم أي


الصفحة التالية
Icon