ما
قال الزجاج قيم مصدر كالصغر والكبر إلا أنه لم يقل قوما مثل لا يبغون عنها حولا لأن قيما من قولك قام قياما والأصل قوم فقلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصار قام فلما اعتل الفعل اعتللمصدر فقيل قيم
وقرأ الباقون بالتشديد وحجتهم قوله ذلك دين القيمة و فيها كتب قيمة قال الفراء في هذه الكلمة لغات للعرب تقول هذا قيام أهله وقوام أهله وقيم أهله وقيم أهله
قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ١٦٢
قرأ نافع ومحياي ساكنة الياء ومماتي لله بفتح الياء
وقرأ الباقون ومحياي بفتح الياء ومماتي ساكنة الياء وقد بينت في سورة البقرة
٧ - سورة الأعراف
قليلا ما تذكرون
قرأ حمزة والكسائي وحفص قليلا ما تذكرون بتخفيف الذال
وقرأ الباقون بالتشديد والأل تتذكرون من خفف حذف إحدى التاءين وهي الثانية وهما زائدتان إلا أن الأولى تدل على معنى الاستقبال والثانية إنما دخلت على معنى فعلت الشيء على تمهل نحو قولك تفهمت الشيء أي أخذت على مهل ومن شدد أدغم التاء في الذال لقرب مكان هذه من مكان هذه


الصفحة التالية
Icon