قرأ ابن كثير وأبو عمرو ما كان للمشركين أن يعمروا مسجد الله على التوحيد يعني المسجد الحرام وحجتهما قوله إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام قال أبو عمرو و تصديقها قول أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام قال والثانية إنما يعمر مساجد الله على الجمع في كل مكان من آمن بالله على هذا المعنى
وقرأ الباقون أن يعمروا مساجد الله بالألف وحجتهم إجماع الجميع على قوله إنما يعمر مساجد الله على الجمع فرد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه وأخرى وهي أنه إذا قرئ على الجمع دخل المسجد الحرام فيه وغير المسجد الحرام وإذا قرئ على التوحيد لم يدخل فيه غير المسجد الحرام وإنما عني به المسجد الحرام فحسب
وأزواجكم وعشيرتكم ٢٤
قرأ أبو بكر وعشيراتكم بالألف وقرأ الباقون وعشيرتكم بغير ألف كما تقول قرابتكم وقراباتكم
وقالت اليهود عزير ابن الله ٣١
قرأ عاصم والكسائي وقالت اليهود عزير ابن الله بالتنوين وحجته أنه اسم خفيف فوجهه الصرف تخفته وإن كان أعجميا وقال قوم يجوز أن تعجله عربيا لأنه على مثال المصغرات من الأسماء العربية