وهو يشبه في التصغير نصيرا أو بكيرا فأجري وإن كان في الأصل أعجميا وأخرى أن الكلام عند السكوت على عزير بن الله ناقص وأن قوله ابن خبر عن عزير فنون من أجل حاجة الكلام إليه كقولك زيد ابن عمنا فلما كانت الفائدة في ابن أوقعت التنوين وإذا تركت التنوين كان الابن نعتا وكانت الفائدة بعد النعت كقولك زيد ابن عمنا ظريف
وقرأ الباقون عزير ابن الله بغير تنوين وحجتهم أن التنوين حرف الإعراب مشبه للواو والياء والألف فكما يسقطن إذا سكن وسكن ما بعدهن كذلك يسقط التنوين إذا سكن وأتى بعده ساكن فكأنهم ذهبوا إلى أنه مصروف وأن التنوين سقط الساكنين أنشد الفراء... إذا غطيف السلمي فرا...
فأسقط التنوين من غطيف والدليل على صحة هذا القول أن هارون قال سألت أبا عمرو عن عزير فقال أنا أصرف