مشاكلا للفظه ليأتلف الكلام على نظام واحد
وقرأ الباقون يضل بفتح الياء وكسر الضاد أي هم يضلون لايهتدون وحجتهم قوله يحلونه عاما ويحرمونه عاما فجعل الفعل لهم فكذلك يضل به الذين كفروا وكانوا يؤخرون شهر الحج ويقدمون فضلوا هم بتأخيرهم شهرا وبتقديمهم شهرا
قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم ٥٣ و٥٤
قرأ حمزة والكسائي قل أنفقوا طوعا أو كرها بضم الكاف وقرأ الباقون بالنصب وقد ذكرنا الحجة في سورة النساء
قرأ حمزة والكسائي وما منعهم أن يقبل منهم نفقاتهم بالياء لأن النفقات في معنى الإنفاق فالكلام محمول على المعنى وهو المصدر
وقرأ الباقون أن تقبل منهم نفقاتهم بالتاء وحجتهم أن النفقات مؤنثة فأنث فعلها ليوافق اللفظ المعنى
قل هو أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم ٦١
قرأ نافع قل هو أذن بإسكان الذال في كل القرآن كأنه استثقل ثلاث ضمات فسكن وقرأ الباقون بضم الذال على أصل الكلمة
قرأ أبو بكر في رواية الأعشى قل هو أذن منون خير لكم


الصفحة التالية
Icon