وقرأ الباقون ليضلوا بفتح الياء أي ليضلوا هم وحجتهم قوله إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وقد ضلوا
قال قد أجيبت دعوتكم فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ٨٩
قرأ ابن عامر ولا تتبعان بتخفيف النون المعنى فاستقيما وأنتما لا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون وهو الذي يسميه بعض أهل العربية الحال والمعنى فاستقيما غير متبعين سبيل الذين لا يعلمون
وقرأ الباقون بالتشديد ولا تتبعان بالتشديد موضع تتبعان جزم إلا أن النون ا لشديدة دخلت للنهي مؤكدة وكسرت لسكونها وسكون النون التي قبلها واختير له الكسر لأنها بعد الألف وهي تشبه نون الاثنين
قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ٩٠
قرأ حمزة والكسائي قال آمنت إنه بكسر الألف وحجتهما أن كلام متناه عند قوله آمنت وأن الإيمان وقع على كلام محذوف نظير قوله ربنا إننا آمنا فاكتبنا ولم يذكر ما وقع الإيمان عليه وتقديره آمنت بما كنت به قبل اليوم مكذبا ثم استأنف إنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل
وقرأ الباقون آمنت أنه بالفتح على تقدير آمنت بأنه فلما سقط الخافص عمل الفعل فنصب