أبوك و ما رأيت أحدا إلا أخاك وكان أبو عمرو يتأول أن لوطا كان سار بها في أهله وحجته ما روي عن ابن عباس أنه قال إنها سمعت الوجبة فالتفتت فأصابها العذاب
وقرأ الباقون امرأتك بالنصب استثناء من الإسراء وحجتهم ما روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال فأسر بأهلك بقطع من الليل إلا أمرأتك فدل ذلك ان الاستثناء كان من أهله الذين أمر بالإسراء بهم لا من أحد والمعنى في هذه القراءة أنه لم يخرج امرأته مع أهله وفي القراءة الأخرى أنه خرج بها فالتفتت فأصابتها الحجارة
أصلوتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ٨٧
قرأ حمزة والكسائي وحفص أصلاتك بغير واحد وحجتهم إجماع الجميع على التوحيد في قوله إن صلاتي ونسكي
وقرأ الباقون أصلواتك على الجمع وحجتهم أنها مكتوبة في المصحف بواو وكذلك في سورة براءة
يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه ١٠٥
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي يوم يأتي بالياء في الوصل وأثبتها ابن كثير في الوقف أيضا وحجتهم أنها مثبتة في المصحف