لقد كان في يوسف وإخوته ءايت للسائلين ٧
قرأ ابن كثير آية للسائلين أي عبرة وحجته قوله لقد كان في قصصهم عبرة ولم يقل عبر كأنه جل شأنه كله آية كما قال جل وعز وجعلنا ابن مريم وأمه آية فأفرد كل واحد منهما آية
وقرأ الباقون آيات للسائلين على الجمع أي عبر جعلوا كل حال من أحوال يوسف آية وعبرة وحجتهم في ذلك أنها كتبت في المصحف بالتاء
وألقوه في غيابة الجب١٠
قرأ نافع في غيابات الجب بالألف أراد ظلم البئر ونواحيها لأن البئر لها غيابات فجعل كل جزء منها غيابة فجمع على ذلك
وقرأ الباقون غيابة وحجتهم أنهم ألقوه في بئر واحدة في مكان واحد لا في أمكنة
أرسله معنا غدا يرتع ويلعب ١٢
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر نرتع و نلعب بالنون أخبر الإخوة عن أنفسهم وحجتهم ذكرها الزيدي قال وتصديقها قوله بعدها إنا ذهبنا نستبق فكأن اليزيدي ذهب إلى أنهم أسندوا جميع ذلك إلى جماعتهم إذ أسندوا الاستباق قيل لأبي عمرو


الصفحة التالية
Icon