البلاء وتعتصمون بالخصب قال عدي بن زيد... لو بغير الماء حلقي شرق... كنت كالغصان بالماء اعتصاري...
وقال مؤرج العصر الملجأ فعنى تعصرون أي تلجؤون إلى العصر وحجتهما قوله تزرعون سبع سنين و تأكلون و مما تحصنون ٤٨ كأنما وجه الخطاب إلى المستفتين الذين قالوا أفتنا في كذا
وقرأ الباقون يعصرون بالياء أي يعصرون الزيت والعنب وحجتهم ذكرها اليزيدي فقال يعني الناس ذهب اليزيدي إلى أنه لما قرب الفعل من الناس جعله لهم
يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ٥٦
قرأ ابن كثير حيث نشاء بالنون الله أخبر عن نفسه وحجته ما بعده وهو نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع
وقرأ الباقون حيث يشاء أي يوسف كأنه قال يتبوأ يوسف
وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم ٦٢


الصفحة التالية
Icon