أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون وإنما موضع الفائدة في الكلام الإخراج فلما بدئ ب أن قبل الإخراج أعيدت مع الإخراج وقد قيل إن الاستفهام الأول رد على كلام محذوف كأنهم قالوا لهم إنكم مبعوثون بعد الموت فردوا الاستفهام وقالوا أئذا كنا ترابا
علم الغيب والشهدة الكبير المتعال ٩
قرأ ابن كثير المتعالي بإثبات الياء في الوصل والوقف وهو القياس وليس ما فيه الألف واللام من هذا كما لا ألف ولام فيه من هذا النحو نحو غاز وقاض قال سيبويه إذا لم يكن في موضع تنوين يعني اسم الفاعل فإن البيان أجود في الوقف وذلك قولك هذا القاضي لأنها ثابتة في الوصل يريد أن الياء مع الألف واللام تثبت ولا تحذف كما تحذف في اسم الفاعل إذا لم يكن فيه الألف واللام نحو هذا قاض فاعلم فالياء مع غير الألف واللام تحذف في الوصل ومع الألف واللام لا تحذف
وقرأ الباقون المتعال بغير ياء وحجتهم خط المصحف بغير ياء والمتعال متفاعل من العلو والأصل متعالو فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها لقولك الداعي والغازي والأصل الداعو والغازو
أم هل تستوي الظلمت والنور ١٦
قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر أم هل يستوي الظلمات