وقرأ حمزة والكسائي إنا لمنجوهم خفيفة من أنجى ينجي وحجتهما قوله فأنجاه الله من النار والأصل لمنجوونهم بواوين الأولى لام الفعل من نجا ينجو والثانية واو الجمع فانقلبت الأولى ياء لانكسار الجيم فصارت لمنجوونهم فاستثقلوا الضمة على الياء فحذفت فالتقى ساكنان فحذفوا الياء وضموا الجيم لمجاورة الواو وحذفوا النون للإضافة وكذلك قوله تعالى إنا منجوك والأصل منجونك
وقرأ الباقون إنا لمنجوهم بالتشديد من نجى ينجي وحجتهم قوله ونجينا الذين آمنوا وهما لغتان مثل أكرم وكرم
إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغبرين ٦٠
قرأ أبو بكر قدرنا إنها بالتخفيف من قدر يقدر وحجته قوله قد جعل الله لكل شيء قدرا
وقرأ الباقون بالتشديد من قدر يقدر تقديرا فكان الفعل على لفظ مصدره
١٦ - سورة النحل
أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ١
قرأ حمزة والكسائي سبحانه وتعالى عما تشركون بالتاء وكذلك


الصفحة التالية
Icon