وقرأ الباقون بالتشديد وحجتهم قوله إنا نحن نزلنا الذكر
ينبت لكم به الزرع ١١
قرأ أبو بكر ننبت لكم به الزرع بالنون الله أخبر عن نفسه بلفظ الملوك كما قال نحن قسمنا
وقرأ الباقون بالياء أي ينبت الله وحجتهم قوله قبلها هو الذي أنزل من السماء ماء ١٠
وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ١٢
قرأ ابن عامر والشمس والقمر والنجوم مسخرات بالرفع فيهما لأنه لا يصلح أن تقول وسخر النجوم مسخرات فقطعها عما قبلها وجعل والنجوم ابتداء و مسخرات خبرا
وقرأ الباقون جميع ذلك بالنصب نسقا على ما قبله فإن قيل فكيف جاز المتصرفة المخلوقة على سخر فإن تلك جاء مسخرات بعدها هذه الأشياء المنصوبة المنسوقة على ذلك قيل فإن ذلك لا يمتنع لأن الحال تكون مؤكدة كقوله وهو الحق مصدقا و


الصفحة التالية
Icon