فالنصب على ضربين أحدهما أن يكون قوله فيكون عطفا على أن يقول المعنى أن يقول فيكون والوجه الثاني أن يكون نصبا على جواب كن والرفع على فهو يكون على معنى ما أراد الله فهو يكون
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ٤٣
قرأ حفص إلا رجالا نوحي بالنون وكسر الحاء إخبار الله عن نفسه وحجته ما تقدم وهو قوله وما أرسلنا وفي التنزيل إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح
وقرأ الباقون يوحى بضم الياء على ما لم يسم فاعله وحجتهم قوله وأوحي إلى نوح و قل أوحي إلي
أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤا ظلله عن اليمين والشمائل ٤٧ و٤٨
قرأ حمزة والكسائي أو لم تروا إلى ما خلق الله بالتاء على الخطاب وحجتهما قوله قبلها فإن ربكم لرؤوف رحيم ألم تروا