وقرأ الباقون بالياء إخبارا عن غيب وتوبيخا لهم وحجتهم قوله قبلها أو يأخذهم على تخوف
قرأ أبو عمرو تتفيأ ظلاله بالتاء وحجته أن كل جمع خالف الآدمين فهو مؤنث تقول هذه المساجد وهذه الظلال
وقرأ الباقون يتفيأ وحجتهم أن الفعل إذا تقدم جاز التذكير منه
لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون ٦٢
قرأ نافع وأنهم مفرطون بكسر الراء أي مسرفون مكثرون من المعاصي كما تقول أفرط فلان في كذا إذا تجاوز الحد وأسرف
وقرأ الباقون مفرطون بفتح الراء أي متروكون في النار منسيون فيها كذا قال ابن عباس وقال ابن جبير مبعدون وعن أبي عمرو معجلون مقدمون في العذاب
وإن لكم في الأنعم لعبرة نسقيكم مما في بطونه ٦٦
قرأ نافع وابن عامر وأبو بكر وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم بفتح النون وقرأ الباقون بالرفع
قال الخليل سقيته كقولك ناولته فشرب وأسقيته جعلت له سقيا وقال الفراء العرب تقول كل ما كان من بطون الأنعام ومن ماء السماء أو نهر أسقيت وفي الفرقان ونسقيه مما خلقنا أنعاما وتقول سقيته إذا ناولته ماء يشربه لا يقولون غيره قال الله