قرأ ابن عامر وحمزة ألم تروا إلى الطير بالتاء على الخطاب وحجتهما أن المخاطبة لاصقة بقوله قبلها والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ٧٨ فكذلك ألم تروا إلى الطير
وقرأ الباقون ألم يروا بالياء وكان أبو عمرو يرد الياء إلى قوله قبل آيات ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا ٧٢ ألم ير هؤلاء إلى تسخير الطير
وجعل لكم من جلود الأنعم بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ٨٠
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو يوم ظعنكم بفتح العين وقرأ الباقون ساكنة العين وهما لغتان مثل النهر والنهر تقول ظعن وظعنا وحجة الإسكان في قوله سرا وجهرا والهاء أحق أن تفتح لخفائها فلما كانوا قد أجمعوا على إسكانها ردوا ما ا ختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه
ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم ٩٦
قرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر ولنجزين بالنون أخبر جل وعز عن نفسه وحجتهم إجماعهم على قوله في الآية بعدها ولنجزينهم بالنون
وقرأ الباقون وليجزين بالياء إخبارا عن الله جل وعز


الصفحة التالية
Icon