لله جل وعز ينصر أولياءه ويعزه ويكرمهم وهما مصدران فالكسر مصدر الوالي تقول وليت ا لشيء ولاية وهو بين الولاية والمفتوح مصدر للولي تقول هذا ولي بين الولاية
قرأ أبو عمرو والكسائي هنالك الولاية لله الحق بالضم جعلا الحق نعتا للولاية أي الولاية الحق لله أي لا يستحقها غيره
وقرأ الباقون لله الحق بالكسر جعلوا نعتا لله وهو مصدر كما وصفه بالعدل والسلام والمعنى ذو الحق وذو السلام وكذلك الإله معناه ذو العبادة وحجتهم قوله ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق
قرأ عاصم وحمزة وخير عقبا ساكنة القاف وقرأ الباقون بضمها وهما لغتان وبمعنى العاقبة
ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ٤٧
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويوم تسير الجبال بضم التاء وفتح السين الجبال رفع على ما لم يسم فاعله وحجتهم قوله وسيرت الجبال فكانت سرابا فردوا ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه
وقرأ الباقون نسير بالنون الجبال بالنصب الله أخبر عن نفسه و الجبال نصب مفعول بها