وقد تخذت رجلي إلى جنب غرزها...
فقرأ أبو عمرو على أصل بنية الفعل من غير زيادة
وقرأ الباقون لاتخذت بفتح الخاء على افتعلت في هذه القراءة قولان أحدهما أن تكون التاء الأولى أصلية والتاء الثانية تاء زائدة في افتعل زائدة والأصل تخذ يتخذ فلا نظر فيه أنه افتعل منه والقول الثاني أن يكون اتخذ مأخوذا من أخذ والفاء همزة فإذا بني منه افتعل شابه افتعل من وعد فيصير ائتخذ يأتخذ ائتخاذا كما تقول ايتعد ياتعد ايتعادا فهو موتعد ثم تقول اتعد يتعد اتعادا كذلك اتخذ يتخذ اتخاذا فأبدلوا من مكان الهمزة تاء كما جرت مجرى الواو في التثقيل والأصل إأتخذ فاجتمع همزتان فقلبت الثانية ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فصارت إيتخذ ثم أبدلوا من الياء تاء ثم أدغموا في التاء التي بعدها فقالوا اتخذ يتخذ فهو متخذ


الصفحة التالية
Icon