فأردنا أن يبدلهما ربها خيرا منه زكوة وأقرب رحما ٨١
قرأ نافع وأبو عمرو فأردنا أن يبدلهما بالتشديد في جميع القرآن وقرأ الباقون بالتخفيف وهما لغتان تقول بدل وأبدل مثل نزل وأنزل
وحجة التشديد قوله وإذا بدلنا آية وقال لا تبديل لكلمات الله ولم يقل لا إبدال
وحجة التخفيف قوله وإن أردتم استبدال زوج فهذا قد يكون بمعنى الإبدال كما أن قوله... فلم يستجبه عند ذاك مجيب...
بمعنى لم يجبه
قرأ ابن عامر وأقرب رحما بضم الحاء وحجته قول الشاعر... وكيف بظلم جارية... ومنها اللين والرحم...
وقرأ الباقون رحما وهما لغتان مثل الرعب والرعب