وقرأ الباقون دكا منونا غير ممدود وفي هذه القراءة وجهان أحدهما أن تجعل دكا بمعنى مدكوكة دكا فمقام المصدر مقام المفعول والعرب تجعل المصدر بمعنى المفعول فيقولون هذا درهم ضرب الأمير أي مضروب الأمير والوجه الآخر أن يكون معناه دكه دكا فتجعل دكا مصدرا عن معنى الفعل لا عن لفظه
أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء ١٠٢
قرأ الأعشى عن أبي بكر أفحسب الذين كفروا برفع الباء وسكون السين و تأويله أفيكفيهم أن يتخذوا العباد أولياء من دون الله وموضع أن يتخذوا رفع بفعله
وقرأ الباقون أفحسب الذين كفروا أي أفحسبوا أن ينفعهم اتخاذهم عبادي أولياء وموضع أن نصب بوقوع الظن عليه
لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ١٠٩
قرأ حمزة والكسائي قبل أن ينفد كلمات ربي بالياء ذهبا بالكلمات إلى معنى المصدر فكأنه قال كلام ربي فذكرا لتذكير الكلام
وقرأ الباقون قبل أن تنفد بالتاء أخرجوا الفعل على لفظ الأسماء المؤنثة إذ لم يحل بين الاسم والفعل حائل


الصفحة التالية
Icon