البصري من تحتها عيسى فكأنه جعل الفاعل مستترا في ناداها المعنى فناداها عيسى من تحتها وهو أجود الوجهين وذلك أنه جرى ذكره في قوله فحملته ٢٢ فلما أتى الفعل بعد ذكره دل على أنه فعل المذكور وأنه مستتر في فعله فالكسر أعم وذلك أن من كسر يحتمل المعنى أن يكون الملك ويحتمل أن يكون عيسى عليه السلام
وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ٢٥
قرأ حفص تساقط بضم التاء وكسر القاف جعله فاعل ساقط يساقط مساقطة وعنى به النخلة وقال تساقط لأن ذلك لا يكون دفعة واحدة ومثله في الكلام أنا أساقط إليك المال أولا فأولا
قرأ حمزة تساقط بفتح التاء والتخفيف أراد تتساقط ثم حذف التاء لاجتماع التاءين


الصفحة التالية
Icon