وحجته قوله فأنت له تصدى فأنت عنه تلهى والأصل تتهلى وتتصدى
وقرأ الباقون تساقط بالتشديد أدغموا التاء في السين
قرأ حماد يساقط بالياء ذهب إلى الجذع وآخرون ذهبوا إلى النخلة
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ٣٤
قرأ عاصم وابن عامر قول الحق بنصب اللام على المصدر المعنى أقول قول الحق الذي فيه يمترون فالله جل وعز أخبر عن نفسه بأني أقول قول الحق بأن عيسى هو ابن مريم
وقرأ الباقون قول الحق بالرفع ورفعه من وجهين أحدها أن يجعل قول نعتا لعيسى قال اليزيدي قول الحق رفع على النعت وقال الزجاج ويجوز أن تضمر هو وتجعله كناية عن عيسى لأنه قد قيل فيه روح الله وكلمته والكلمة قول وقال آخرون بل المعنى هذا الكلام الذي جرى هو قول الحق
إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون وإن الله ربي وربكم فاعبدوه ٣٥ و٣٦


الصفحة التالية
Icon