٢٢ - سورة الحج
وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ٢
قرأ حمزة الكسائي وترىالناس سكرى وما هم بسكرى وحجتهما أن فعلى جمع كل ذي ضرر مثل مريض ومرضى وجريح وجرحى والعرب تذهب ب فاعل وفعيل وفعل إذا كان صاحبه كالمريض أو الصريع فيجمعونه على فعلى وجعلوا ذلك علامة لجمع كل ذي زمانة وضرر وهلاك لا يبالون إن كان واحده فاعلا أو فعيلا أو فعلا واعلم أن السكرى داخل على الإنسان كالمرض والهلاك فقالوا سكرى مثل هلكى قال الفراء فكأن واحدهم سكر مثل زمن وزمنى أو ساكر مثل هالك وهلكى
وقرأ الباقون سكارى بالألف فيهما وهو جمع سكران وحجتهم أن باب فعلان يجمع على فعالى لإجماعهم على قوله قاموا كسالى جمع كسلان وكذلك سكران جمعه سكارى ويقوي هذا إجماعهم على قوله وأنتم سكارى فرد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه أولى
ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله ٩
قرأ ابن كثير وأبو عمرو ليضل عن سبيل الله بفتح الياء أي ليضل هو


الصفحة التالية
Icon