وقرأ الباقون ليضل بضم الياء أي ليضل غيره وقد ذكرناه في سورة الأنعام
ثم ليقطع ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ١٥ و٣٠
قرأ أبو عمرو و ورش عن نافع وابن عامر ثم ليقطع ثم ليقضوا بكسر اللام فيهما دخل القواس معهم في قوله ثم ليقضوا وحجتهم أن أصل هذه اللام الكسر إذا كانت مبتدأة فلما جاءت بعد كلمة يمكن السكوت عليها والابتداء بما بعدها كانت اللام كالمبتدأ فأتوا بها على أصلها لذلك وزاد ابن عامر وليوفوا و ليطوفوا
وقرأ الباقون ثم ليقطع ثم ليقضوا بسكون اللام وحجتهم أن أصلها السكون وإنما تكسر إذا وقعت ابتداء فإذا كان قبلها حرف متصل بها رجعت اللام على الأصل وأصلها السكون ويقوي هذا إجماع الجميع على إسكان قوله فليعمل عملا صالحا و ليضربن بخمرهن فإن قيل لم فصل أبو عمرو بين ثم و الواو فكسر عند ثم ولم يكسر عند الواو قيل إنما فصل بينهما لأن ثم تنفصل من اللام وأصل لام الأمر الكسر إذا ابتدئ بها وسكن إذا كان ما قبلها ما لا ينفصل منها وهو الواو والفاء أما ثم فإنك تقف عليها إذا شئت وتستأنف بعدها فلذلك فرق