وقرأ الباقون أم تسألهم خرجا بغير ألف فخراج بالألف
قال السدي أم تسألهم خراجا أي رزقا فخراج ربك خير أي رزق ربك خير قال ومن قرأ خرجا أراد جعلا وقال آخرون الخرج الجعل والخراج العطاء وقال آخرون الخرج والخراج بمعنى واحد
سيقولون لله ٨٧ و٨٩
قرأ أبو عمرو سيقولون الله سيقولون الله بالألف فيهما ولم يختلفوا في الأولى
وقرأ الباقون لله لله
من قرأ سيقولون الله فهو على جواب السؤال إذ قال قبلها من رب السمواىت السبع ٨٦ فالجواب الله وأما من قال لله فعلى المعنى وذلك أنه إذا قال من مالك هذه الدار فقال في جوابه لزيد فقد أجابه على المعنى دون ما يقتضيه اللفظ والذي يقتضيه من مالك هذه الدار أن يقال في جوابه زيد وإذا قال لزيد فقد حمله على المعنى وإنما استقام هذا لأن معنى من مالك هذه الدار و لمن هذه الدار واحد فلذلك حملت تارة على اللفظ وتارة على المعنى والجواب على اللفظ


الصفحة التالية
Icon