فقيل يضاعف للآثم العذاب و يخلد نسق عليه و يضعف جيد تقول ضاعفت الشيء وضعفته
ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين ٧٤
قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وحفص من أزواجنا وذرياتنا بالألف على الجمع وقرأ الباقون ذريتنا واحدة فمن جمع قال الجمع للأزواج ومن وحد قال الذرية في معنى الجمع قال الله تعالى ذرية من حملنا مع نوح
أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلما ٧٥
قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر ويلقون فيها بالتخفيف أي يلقون أهل الجنة فيها تحية وسلاما من الله جعلنا الله منهم فالفعل لهم وحجتهم قوله فسوف يلقون غيا ومن يفعل ذلك يلق أثاما فجعلوا قوله ويلقون فيها بلفظ ما تقدم ليكون الكلام على نظم واحد
وقرأ الباقون ويلقون بالتشديد أي يلقيهم الله أو ملائكته التحية والسلام إذا دخلوا الجنة وحجتهم قوله ولقاهم نضرة وسرورا فعلى لقاهم يلقون