ولا النور فكرر لا في قوله ولا النور لمجيء لا في قوله ولا الظلمات والتأويل ولا الظلمات والنور فكل موضع دخل لا في مبتدئه حسن أن يدخل لا في خبره على أن تكون زائدة والله أعلم بما أراد
قرأ الكسائي وحفص ويعلم ما تخفون وما تعلنون بالتاء فيهما على الخطاب لأن الكلام قد دخله خطاب على قراءة الكسائي اسجدوا لله الذي يعلم ما تسرون وما تعلنون
وقرأ الباقون بالياء فيهما أتوا في سياق الخبر عنهم وحجتهم قوله وزين لهم الشيطان أعمالهم ألا يسجدوا وهو يعلم الغيب وما يخفون وما يعلنون هؤلاء الكفرة
اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ٢٨
قرأ أبو عمرو و عاصم وحمزة فألقه إليهم بإسكان الهاء وقرأ الحلواني بالاختلاس وقرأ الباقون بالإشباع وقد ذكرت الحجة في آل عمران
فلما جاء سليمن قال أتمدونن بمال فما ءاتني الله خير مما ءاتكم ٣٦
قرأ حمزة أتمدوني بمال ٢ بنون واحدة مشددة والياء مثبتة في الوصل والوقف والأصل أتمدونني النون الأولى علامة الرفع والثانية نصب ضمير المتكلم المنصوب فأدغم النون في النون ولم يحذف الياء لأنه ليس بفاصل