وقرأ هشام عن ابن عامر آإله بهمزتين بينهما مدة وهو أن تزاد الألف بين الهمزتين ليبعد المثل عن المثل ويزول الاجتماع فيخف اللفظ بالهمزتين مع الحائل بينهما
وقرأ أهل الشام والكوفة أإله بهمزتين وقد ذكرت حجتهم في سورة البقرة
ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ٦٢
قرأ أبو عمرو وهشام قليلا ما يذكرون بالياء وحجتهما ما تقدم من رؤوس الآيات من قوله بل هم قوم يعدلون ٦٠ بل أكثرهم لا يعلمون ٦١ فلما جاءت خاتمة هذه الآية في سياقهن أجرى بلفظهن ليأتلف الكلام على نظام واحد وأراد التوفقة بين رؤوس الآيات
وقرأ الباقون قليلا ما تذكرون بالتاء وحجتهم أنها قريب من المخاطبة في قوله ويجعلكم خلفاء الأرض فأجروا بلفظ المخاطبة إذ كانت أقرب إليها من قوله يعدلون و لا يعلمون
ومن يرسل الريح بشرا بين يدي رحمته ٦٣
قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي ومن يرسل الريح بغير ألف وقرأ الباقون بالألف وقد ذكرت الحجة في سورة البقرة قوله نشرا وقد ذكرنا أيضا في سورة الأعراف


الصفحة التالية
Icon