بالياء وفي الروم بغير ياء
أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بئايتنا لا يوقنون ٨٢
قرأ عاصم وحمزة والكسائي أن الناس بفتح الألف واحتجوا بقراءة ابن مسعود تكلمهم بأن الناس بالباء فلما سقطت الباء حكم عليها بالنصب
وقرأ الباقون إن الناس بالكسر على الاستئناف جعلوا الكلام عند قوله تكلمهم تاما
ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا ما شاء الله وكل أتوه داخرين ٨٧
قرأ حمزة وحفص وكل أتوه مقصورة مفتوحة التاء جعلاه فعلا ماضيا أي جاؤوه على تأويل إذا كان ذلك أتوه كقوله ونادى أصاب الجنة وإنما هو إذا كان ذلك وكذلك قوله يوما كان شره مستطيرا أي إذا وقع كان شره مستطيرا وهو مردود على قوله ففزع كأنهم وجهوا معنى الكلام إلى قوله ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض وكلهم أتوه داخرين والأصل أتيوه فاستثقلوا الضمة على الياء فحذفوها وحذفوا الياء لسكونها وسكون واو الجمع


الصفحة التالية
Icon