لولا أن من الله علينا لخسف بنا ٨٢
قرأ حفص لخسف بنا بفتح الخاء والسين أي لخسف الله بنا
وقرأ الباقون لخسف بنا بضم الخاء على ما لم يسم فاعله
٢٩ - سورة العنكبوت
أولم تروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة ١٩ و٢٠
قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر أولم تروا بالتاء على الخطاب وحجتهم قوله قبلها وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم ثم قال أو لم تروا كيف يبدئ الله الخلق وما بعده يدل أيضا على الخطاب وهو قوله قل سيروا في الأرض فانظروا وأخرى وهي أن الكلام جرى على حكاية مخاطبة إبراهيم قومه في قوله وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه١٦ ثم جرى الكلام بلفظ خطابه إياهم إلى قوله وما على الرسول إلا البلاغ المبين ١٨ ثم جرى الخطاب بعد ذلك منه لهم بقيله أولم تروا كيف يبدئ الله الخلق
وقرأ الباقون أولم يروا بالياء وحجتهم في ذلك أن معنى الكلام أولم ير الذين اقتصصنا عليهم قصص سالف الأمم الماضية كيف يبدئ الله الخلق فينشئه على غير مثال
قرأ ابن كثير وأبو عمرو ثم الله ينشئ النشأة الآخرة بفتح الشين في كل القرآن وقرأ الباقون النشأة بإسكان الشين


الصفحة التالية
Icon