قرأ ابن عامر إنا منزلون بالتشديد من نزل ينزل
وقرأ الباقون بالتخفيف من أنزل وقد ذكرت
إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم ٤٢
قرأ أبو عمرو وعاصم إن الله يعلم ما يدعون بالياء لقوله قبلها لو كانوا يعلمون إن الله يعلم ما يدعون
وقرأ الباقون تدعون بالتاء أي قل لهم إن الله يعلم ما تدعون لا يكون إلا على هذا لأن المسلمين لا يخاطبون بذلك
وقالوا لولا أنزل عليه ءايت من ربه ٥٠
قرأ نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه بالألف وحجتهم ما بعدها وهو قوله إنما الآيات عند الله إنما جاءت بلفظ السؤال وأخرى وهي أنها مكتوبة في المصاحف بالتاء
وقرأ الباقون آية من ربه وحجتهم قوله فليأتنا بآية وقوله وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية


الصفحة التالية
Icon