ومن حذف الألف في الوصل والوقف احتج بان التنوين لا يدخل مع الألف واللام فلما لم يدخل التنوين لم تدخل الألف لأن الألف مبدلة من التنوين قال اليزيدي وليس أحد يقول دخلت الدارا
يأهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ١٣
قرأ حفص لا مقام لكم أي إقامة لكم تقول أقمت في البلد مقاما وإقامة وهو المكث و المقام يحتمل أمرين يجوز أن يكون موضع إقامتكم وهذا أشبه لأنه في معنى من فتح فقال لا مقام لكم أي ليس لكم موضع تقومون فيه ويحتمل لا مقام لكم أي لا إقامة لكم
وقرأ الباقون لا مقام لكم بالفتح المعنى لا مكان لكم تقومون فيه
ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها ١٤
قرأ نافع و ابن كثير ثم سئلوا الفتنة لأتوها بقصر الألف أي سئلوا فعل الفتنة لأتوها لفعلوها