قرأ نافع في رواية ورش تووي بترك الهمزة وقرأ الباقون بالهمز فإن سأل سائل فقال أبو عمرو ترك الهمزة الساكنة نحو يومنون فهلا ترك الهمزة في تووي فقل إن أبا عمرو ترك الهمزة في يومنون تخفيفا فإذا كان ترك الهمزة أثقل من الهمزة لم يدع الهمزة ألا ترى أنك لو لينت تووي لالتقى واوان قبلهما ضمة فثقلت
لا يحل لك النساء من بعد ٥٢
قرأ أبو عمرو لا تحل لك النساء بالتاء أي جماعة النساء
وقرأ الباقون لا يحل بالياء أي جمع النساء والنساء تدل على التأنيث فيستغنى عن تأنيث يحل
إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إنه ٥٣
قرأ حمزة والكسائي غير ناظرين إناه بالإمالة وحجتهما أنه من ذوات الياء من أنى يأني إذا انتهى نضجه والهاء كناية عن الطعام وقرأ الباقون بالتفخيم لأن الياء قد انقلبت ألفا والأصل إنيه فقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها و غير ناظرين نصب على الحال أي غير منتظرين نضجه
إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلوا السبيلا والعنهم لعنا كبيرا ٦٧ و٦٨