قرأ حمزة وهم في الغرفة واحدة وحجته قوله تعالى أولئك يجزون الغرفة بما صبروا فكما أن الغرفة يراد بها الجمع والكثرة كذلك وهم في الغرفة آمنون يراد به الكثرة واسم الجنس والعرب تجتزئ بالواحد عن الجماعة قال الله تعالى والملك على أرجائها يريد الملائكة
وقرأ الباقون وهم في الغرفات آمنون وحجتهم قوله من فوقها غرف و لنبوئنهم من الجنة غرفا
ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملئكة ٤٠
قرأ حفص ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول بالياء فيهما أي يحشرهم الله وحجته قوله تعالى قبلها قل إن ربي يبسط الرزق ويوم يحشرهم
وقرأ الباقون ويوم نحشرهم بالنون أي نحن نحشرهم وهو انتقال من لفظ الإفراد إلى الجمع كما أن قوله ألا تتخذوا من دوني وكيلا انتقال من الجمع إلى الإفراد والجمع ما تقدم من قوله وآتينا موسى الكتاب
وقالوا ءامنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد ٥٢
قرأ نافع وابن عامر وابن كثير وحفص وأنى لهم التناوش


الصفحة التالية
Icon