الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ٤٢
قرأ حمزة والكسائي قضي عليها الموت على ما لم يسم فاعله وحجتهما أن الكلام أتى عقيب ذلك بترك تسمية الفاعل وهو قوله إلى أجل مسمى
وقرأ الباقون قضى عليها الموت بنصب القاف والتاء وحجتهم أن الكلام أتى عقيب إخبار الله عن نفسه في قوله الله يتوفى الأنفس فيمسك ويرسل فجرى الفعل بعد ذلك بلفظ ما تقدمه من ذكر الفاعل إذ كان في سياقه ليأتلف الكلام على نظام واحد
وينجي الله ا لذين اتقوا بمفازتهم ٦١
قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر بمفازاتهم جماعة مثل مكانتكم و مكاناتكم وقرأ الباقون بمفازتهم واحدة أي بخلاص وهو الاختيار لأنه بمنزلة السعادة والمفازة كما قال بمفازة من العذاب والمفازة مصدر مثل الفوز فإفراد المفازة كإفراد الفوز و وجه الجمع أن المصادر قد تجمع إذا اختلفت أجناسها لأن لكل واحد مفازة غير مفازة الآخر
قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجهلون ٦٤