أن التخفيف يصلح للقليل والكثير وقالوا لأنها تفتح مرة واحدة فإن سأل سائل فقال لم دخلت الواو في وفتحت وأين جواب حتى إذا جاءوها ففي ذلك أجوبة فقال قوم الواو زائدة وقال المبرد إذا وجدت حرفا من كتاب الله تعالى قد اشتمل على معنى حسن لم أجعله ملغى ولكن الواو واو نسق ها هنا التقدير حتى إذا جاؤوها وصلوا وفتحت ابوابها وقال أيضا إن الجواب محذوف والمعنى حتى إذا جاؤوها إلى آخر الآية سعدوا أي حتى إذا كانت هذه الأشياء صاروا إلى السعادة وقال قوم معناه حتى إذا جاؤوها جاؤوها وفتحت أبوابها ف جاؤوها عندهم محذوف وعلى قول هؤلاء يكون اجتمع المجيء مع الدخول في حال واحد
وقد قيل إن العرب تعد من واحد إلى سبعة ثم تزيد الواو كما قال جل وعز التائبون العابدون ثم قال والناهون بعد السبعة وقال ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم والله أعلم بذلك
٤٠ - سورة حم المؤمن أو سورة غافر
قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وابو بكر حم بكسر الحاء


الصفحة التالية
Icon