ويعلم الذين يجدلون في ءايتنا ما لهم من محيص ٣٥
قرأ نافع وابن عامر ويعلم الذين يجادلون في آياتنا بالرفع على الاستئناف لأن الشرط والجزاء قد تم فجاز الابتداء بما بعده
وقرأ الباقون ويعلم الذين بالنصب على إضمار أن لأن قبلها جزاء تقول ما تصنع أصنع مثله وأكرمك على إضمار أن أكرمك وإن شئت قلت أكرمك على تقدير أنا أكرمك على الاستئناف وإن شئت قلت وأكرمك
والذين يجتنبون كبئر الإثم والفواحش ٣٧
قرأ حمزة والكسائي كبير الإثم على الواحد وفي النجم مثله وحجتهما ما روي عن ابن عباس أنه قال عنى بذلك الشرك بالله ويجوز أن تقول بالتوحيد لأن التوحيد يؤدي عن معنى الجمع فيكون المعنى كبير كل إثم
وقرأ الباقون كبائر الإثم على الجمع وحجتهم ما في الآية وهو قوله والفواحش قالوا ولو كان كبير الإثم لكان والفحش ويقوي الجمع أيضا إجماع الجميع على قوله إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه
وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ٥١