ومن يطع الله ورسوله يدخله جنت تجري من تحتها الأنهر ومن يتول يعذبه عذابا أليما ١٧
قرأ نافع وابن عامر ندخله و نعذبه بالنون إخبار الله جل وعز عن نفسه وقرأ الباقون بالياء فيهما المعنى يدخله الله ويعذبه وحجتهم قوله ومن يطع الله ورسوله فقد تقدم الاسم الظاهر
وهو الذي كف أيديهم عنكم من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا ٢٤
قرأ أبو عمرو وكان الله بما يعلمون بصيرا بالياء وحجته ذكرها اليزيدي فقال يدلك عليها قوله بعدها هم الذين كفروا وصدوكم ٢٥ ولو احتج بقوله من بعد أن أظفركم عليهم كان وجها والمعنى كان الله بما عمل الكفار من كفرهم وصدهم عن المسجد بصيرا
وقرأ الباقون بما تعملون بصيرا بالتاء أي أنتم وهم وحجتهم أنه قد جرى ذكرهما في قوله وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم فالخطاب لتقدم هذا الخطاب
كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه ٢٩
قرأ ابن عامر وابن كثير شطأه بفتح الطاء وقرأ الباقون بإسكان الهاء وهما لغتان كالشمع والشمع والنهر والنهر
قرأ ابن عامر فأزره مقصورة الألف والهمزة فاء الفعل ومعنى أرزه قواه ومنه قوله تعالى اشدد به أزري أي قوتي