وقرأ الباقون فآزره بالمد فاعله مثل عاونه تقول آزره يؤازره مؤازرة وفاعل آزر الشطء أي آزر الشطء الزرع فصار في طوله وقال الفراء فآزره فأعانه وقال الأخفش آزره أفعله وأفعل فيه الأشبه ليكون قول ابن عامر أزره فعله فيكون فيه لغتان فعل وأفعل وهذا مثل ضربه الله للنبي صلى الله عليه إذ خرج وحده فقواه الله بأصحابه كما قوى الحبة بما نبت منها
قرا ابن كثير في رواية القواس سوءقه بالهمز وقرأ الباقون بغير همز وقد ذكرت حجته في سور النمل
٤٩ - سورة الحجرات
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ١٠
قرأ ابن عامر في رواية الثعلبي فأصلحوا بين إخوتكم بالتاء على الجمع وحجته أن الطائفة جمع وإن كان واحدا في اللفظ كما قال خصمان اختصموا وقال ها هنا قبلها وإن طائفتان


الصفحة التالية
Icon