ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ١١
قرأ ابن عامر ففتحنا أبواب السماء بالتشديد أي مرة بعد مرة وشيئا بعد شيء وحجته قوله مفتحة لهم الأبواب جمعوا على التشديد لأنه ذكر الأبواب كما ذكر عند قوله ففتحنا أبواب السماء
وقرأ الباقون ففتحنا بالتخفيف لأنه وإن كثر فإن فتحه كان بمرة واحدة لا بمرات
سيعلمون غدا من الكذاب الأشر ٢٦
قرأ ابن عامر وحمزة ستعلمون غدا بالتاء على الخطاب على أن رسولهم خاطبهم فقال لهم ستعلمون غدا
وقرأ الباقون سيعلمون غدا بالياء وحجتهم قوله بعدها فتنة لهم ولم يقل لكم
الياءات قرأ قالون عن نافع والذي وأبو عمرو يوم يدعو الداعي بالياء في الوصل وحذفها الباقون
وقرأ أهل الحجاز والبصرة مهطعين إلى الداعي بالياء في الوصل وأثبتها ابن كثير في الوقف إثبات الياء فيهما أجود على الأصل ويجوز حذفهما لأن الكسرة تدل عليهما وحجة من أثبت الياء هي أن الياء سقطت في نحو داع لسكونها وسكون التنوين فإذا جاء الألف واللام بطل التنوين فرجعت الياء


الصفحة التالية
Icon