ألأن كان ذا مال وبنين تطيعه أي لا تطعه ليساره وعدده قال وإن شئت قلت ألأن كان ذا مال وبنين إذا تليت عليه آياتنا قال أساطير الأولين أي جعل مجازاة النعمة التي خولها الله من المال والبنين الكفر بآياتنا كما تقول أأن أعطيتك مالي سعيت علي قال الزجاج إذا جاء ألف الاستفهام فهذا هو القول لا يصلح غيره
وقرأ الباقون أن كان ذا مال بهمزة واحدة على الخبر عنه وتأويله لأن كان ذا مال وبنين وقيل في التفسير ولا تطع كل حلاف مهين أن كان ذا مال وبنين أي لا تطعه ليساره وعدده وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصرهم ٥١
قرأ نافع ليزلقونك بفتح الياء وقرأ الباقون ليزلقونك بضم الياء والمعنى يصرعونك وهما لغتان يقال أزلق يزلق وزلق يزلق والمعنى واحد
٦٩ - سورة الحاقة وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكت بالخاطئة ٩
قرأ أبو عمرو والكسائي وجاء فرعون ومن قبله بكسر القاف أي وتباعه المعنى جاء فرعون وأصحابه
وقرأ الباقون ومن قبله بفتح القاف أي من تقدمه أراد من الأمم الماضية قبله يؤمئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ١٨ د
قرأ حمزة والكسائي لا يخفى منك خافية بالياء وقرأ الباقون بالتاء لتانيث الخافية وسقط السؤال ومن قرأ بالياء فإنه يرده


الصفحة التالية
Icon