إلى نصب أي إلى أصنام لهم وحجتهما قوله وما ذبح على النصب قال الفراء النصب واحد وجمعه أنصاب قال الله تعالى والأنصاب والأزلام فهو واحد الأنصاب قال الحسن كأنهم يبدرون إلى نصبهم أيهم يستلمها وقال أبو عبيدة من قرأ بضمتين جعله جمع نصب كرهن ورهن وسقف وسقف والنصب العلم يعني الصنم الذي نصبوه
وقرأ الباقون إلى نصب بفتح النون وسكون الصاد أي كأنهم إلى علم منصوب يستبقون والنصب بمعنى المنصوب كما تقول هذا ضرب الأمير أي مضروب الأمير وروي عن أبي العالية أنه قرأ إلى نصب بضم النون وسكون الصاد أي غاية يستبقون والنصب والنصب لغتان كالضعف والضعف
٧١ - سورة نوح عليه السلام واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ٢١
قرأ نافع وابن عامر وعاصم ماله وولده بفتح الواو واللام وقرأ الباقون بضم الواو وسكون اللام
قال الفراء هما لغتان مثل الحزن والحزن والرشد والرشد والبخل والبخل ويدل على أن الولد يكون واحدا ما أنشده