فليت فلانا كان في بطن أمه... وليت فلانا كان ولد حمار...
وقال الزجاج الولد واحد والولد بالضم جمع مثل أسد وأسد وقال ابن أبي حماد الولد بالضم ولد الولد والولد بالفتح ولد الصلب والولد بالضم يصلح للواحد وللجمع والولد لا يصلح إلا للواحد فلهذا قرأ أبو عمرو ها هنا بالضم ولا تذرن ودا ولا سواعا ٢٣
قرأ نافع ولا تذرن ودا بضم الواو وقرأ الباقون بفتح الواو وهما لغتان وهو اسم صنم كانوا يقولون عبدود وود مما خطيئتهم أغرقوا ٢٥
قرأ أبو عمرو مما خطاياهم مثل قضاياهم وحجته أن الخطايا أكثر من الخطيئات لأن جمع المؤنث بالتاء في الأغلب من كلام العرب أن يكون للقليل مثل نخلة ونخلات وبقرة وبقرات قال الأصمعي كان أبو عمرو يقرأ خطاياهم ويقول إن قوما كفروا ألف سنة كانت لهم خطيئات لا بل خطايا يذهب أبو عمرو إلى أن التاء والألف للجمع القليل و خطايا جمع التكسير وهو للتكثير وحجته إجماع الجميع في سورة البقرة نغفر لكم خطاياكم


الصفحة التالية
Icon